الرئيسية
القادسية يخسر أمام الرفاع.. والحكم يحتسب ركلة جزاء ويلغيها.. ويطرد الشيخ لأسباب مجهولة..؟! 
سواها.. بن همام!!
كتب سالم سعدون:
وضع القادسية نفسه في موقع لا يحسد عليه بعد الخسارة التي تعرض لها امام الرفاع البحريني صفر / 2 في المباراه التي جمعتهما الليلة الماضية على استاد البحرين الدولي في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي حيث باتت حسابات الاصفر معقدة وحساسة اذ يحتاج للفوز بفارق 3 أهداف في لقاء الاياب الذي سيجمع مجددا بين الفريقين في 19 الجاري على استاد محمد المحمد.
وان كانت النتيجة لاتعبر عن مجرى المباراة.. فان ما اثار الدهشة والتساؤلات التي لم تجد لها اجابات منطقية او مقنعة هو تصرفات حكم المباراة القطري عبدالله البليدة سواء باطلاق صافرته لاحتساب ركله جزاء صحيحة في الدقائق الاولى من عمر المباراة لصالح جهاد الحسين مهاجم القادسية الذي تعرض لعرقلة من حارس المرمى البحريني ثم الغائه لقراره بنفسه واستئناف اللعب باسقاط الكرة بين الفريقين، او بالبطاقة الحمراء التي اشهرها بوجه صالح الشيخ لاعب وسط القادسية لاسباب تبدو مجهولة حيث انه تجادل مع المحترف البرازيلي في صفوف الرفاع.. فنال العقوبة وحيدا، او في القرارات العكسية الكثيرة وتعامله المتشنج مع لاعبي القادسية، وان كنا لا نستغرب مثل هذا التحامل على لاعبي الكرة الكويتية بشكل عام.. ولاعبي القادسية على وجه الخصوص من قبل حكام يختارهم الاتحاد الاسيوي بدقة وعناية فائقة بدءا من صبحي وصولا الى البليدة لادارة المباريات التي يخوضها الازرق او الاصفر، فاننا نتساءل.. ونوجه تساؤلاتنا لرئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وعلى وجه الخصوص.. ماهو قراركم تجاه حكم يحتسب ركلة جزاء ويعيق فرصة مؤكدة ثم يتراجع عن قراره ويستأنف اللعب باسقاط الكرة، سمعنا عن تحيز وتحامل وشاهدنا امثلة كثيرة ولكنها لم تصل الى هذا الحد من الاستخفاف بقانون اللعبة وعقول عشاقها.
على كل حال سجل الرفاع الهدف الاول بعد ان استغل حسين سلمان الخطأ الذي وقع به ثنائي الدفاع حسين فاضل وعامر المعتوق واقتحم المنطقة وسدد الكرة بقوة لترتد من الحارس نواف الخالدي وتتهيأ الى البرازيلي ريكو الذي لم يجد صعوبة في ايداعها المرمى في الدقيقة 25 وعزز عبدالرحمن مبارك تقدم فريقه اثر تلقيه تمريرة ذكية من راكع انفرد بالخالدي ووضعها في المرمى في الدقيقة 79.
ولم تكن النتيجة معبرة عن مجرى المباراة فقد سيطر الاصفر على مجرياتها تماما بفضل التحركات الجيدة لرباعي الوسط بقيادة طلال العامر وفهد الانصاري وجهاد الحسين وصالح الشيخ اذ وصل الفريق الى مرمى الرفاع كثيرا لكن رعونة المهاجمين خصوصا فراس الخطيب حالت دون حسم المباراة في وقت مبكر بعد ان بالغ في اهدار للفرص الثمينة والمحققة ابرزها عندما تلقى تمريرة من جهاد الحسين اقتحم المنطقة وواجه الحارس وسدد الكرة خارج المرمى وعاد واضاع فرصة سهلة للغاية بعد أن هيأ له الحسين كرة داخل المنطقة اطلقها عشوائية خارج الملعب ولم يكن الخطيب وحده خارج منطقة التغطية بل شاركه الحكم القطري عبدالله بليده بذلك بعد ان احتسب ضربة جزاء صحيحة لجهاد الحسين اثر عرقلته من حارس الرفاع ليعود ويلغي الضربة وسط ذهول من بالملعب بمن فيهم لاعبي الخصم وما زاد الطين بله الطرد الذي تعرض له صالح الشيخ ما حدا بالمدرب محمد ابراهيم للدفع بعلي الشمالي واحمد عجب بدلا من حسين فاضل وحمد العنزي لكن هذين التغييرين لم ينتجا عن شيء يذكر.
ويمكن القول ان الاصفر كان الطرف الافضل في المباراة لكنه تأثر كثيرا بسوء حالة الدفاع المكون من محمد راشد وعامر المعتوق وحسين فاضل ومساعد ندا اذ فوجئ الجميع بأن هذا الرباعي لم يحسن التمركز والتغطية الجيدة وفرض الرقابة على مهاجمي الخصم ولابد على المدرب محمد ابراهيم ان يعيد النظر بهذا الخط الذي كان السبب الرئيسي في الخسارة التي كانت قابلة للزيادة لولا يقظة الحارس نواف الخالدي الذي تصدى لعدد من الفرص الصعبة.
في المقابل لم يقدم الرفاع العرض المتوقع منه في المباراة حيث كانت خطوطه متباعدة عن بعضها كثيرا ما سهل من مهمة لاعبي وسط الاصفر للسيطرة على منطقة المناورات ومحاصرته وسط ملعبه لكن الفريق اعتمد في اغلب فترات المباراة على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى نواف الخالدي لعدم قدرة الدفاع على التعامل معها وافسادها وكذلك اعتمد على التسديد القوي والمركز من خارج المنطقة ويمكن القول ان الاصفر خسر جولة وباستطاعته تجاوز الجولة المقبلة والتأهل الى المباراة النهائية بشرط ان يحسن التعامل معها والا يفرط بالثقة كما فعل في لقاء الامس.
المصدر :
جريدة الوطن الكويتيه
سواها.. بن همام!!
كتب سالم سعدون:
وضع القادسية نفسه في موقع لا يحسد عليه بعد الخسارة التي تعرض لها امام الرفاع البحريني صفر / 2 في المباراه التي جمعتهما الليلة الماضية على استاد البحرين الدولي في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي حيث باتت حسابات الاصفر معقدة وحساسة اذ يحتاج للفوز بفارق 3 أهداف في لقاء الاياب الذي سيجمع مجددا بين الفريقين في 19 الجاري على استاد محمد المحمد.
وان كانت النتيجة لاتعبر عن مجرى المباراة.. فان ما اثار الدهشة والتساؤلات التي لم تجد لها اجابات منطقية او مقنعة هو تصرفات حكم المباراة القطري عبدالله البليدة سواء باطلاق صافرته لاحتساب ركله جزاء صحيحة في الدقائق الاولى من عمر المباراة لصالح جهاد الحسين مهاجم القادسية الذي تعرض لعرقلة من حارس المرمى البحريني ثم الغائه لقراره بنفسه واستئناف اللعب باسقاط الكرة بين الفريقين، او بالبطاقة الحمراء التي اشهرها بوجه صالح الشيخ لاعب وسط القادسية لاسباب تبدو مجهولة حيث انه تجادل مع المحترف البرازيلي في صفوف الرفاع.. فنال العقوبة وحيدا، او في القرارات العكسية الكثيرة وتعامله المتشنج مع لاعبي القادسية، وان كنا لا نستغرب مثل هذا التحامل على لاعبي الكرة الكويتية بشكل عام.. ولاعبي القادسية على وجه الخصوص من قبل حكام يختارهم الاتحاد الاسيوي بدقة وعناية فائقة بدءا من صبحي وصولا الى البليدة لادارة المباريات التي يخوضها الازرق او الاصفر، فاننا نتساءل.. ونوجه تساؤلاتنا لرئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وعلى وجه الخصوص.. ماهو قراركم تجاه حكم يحتسب ركلة جزاء ويعيق فرصة مؤكدة ثم يتراجع عن قراره ويستأنف اللعب باسقاط الكرة، سمعنا عن تحيز وتحامل وشاهدنا امثلة كثيرة ولكنها لم تصل الى هذا الحد من الاستخفاف بقانون اللعبة وعقول عشاقها.
على كل حال سجل الرفاع الهدف الاول بعد ان استغل حسين سلمان الخطأ الذي وقع به ثنائي الدفاع حسين فاضل وعامر المعتوق واقتحم المنطقة وسدد الكرة بقوة لترتد من الحارس نواف الخالدي وتتهيأ الى البرازيلي ريكو الذي لم يجد صعوبة في ايداعها المرمى في الدقيقة 25 وعزز عبدالرحمن مبارك تقدم فريقه اثر تلقيه تمريرة ذكية من راكع انفرد بالخالدي ووضعها في المرمى في الدقيقة 79.
ولم تكن النتيجة معبرة عن مجرى المباراة فقد سيطر الاصفر على مجرياتها تماما بفضل التحركات الجيدة لرباعي الوسط بقيادة طلال العامر وفهد الانصاري وجهاد الحسين وصالح الشيخ اذ وصل الفريق الى مرمى الرفاع كثيرا لكن رعونة المهاجمين خصوصا فراس الخطيب حالت دون حسم المباراة في وقت مبكر بعد ان بالغ في اهدار للفرص الثمينة والمحققة ابرزها عندما تلقى تمريرة من جهاد الحسين اقتحم المنطقة وواجه الحارس وسدد الكرة خارج المرمى وعاد واضاع فرصة سهلة للغاية بعد أن هيأ له الحسين كرة داخل المنطقة اطلقها عشوائية خارج الملعب ولم يكن الخطيب وحده خارج منطقة التغطية بل شاركه الحكم القطري عبدالله بليده بذلك بعد ان احتسب ضربة جزاء صحيحة لجهاد الحسين اثر عرقلته من حارس الرفاع ليعود ويلغي الضربة وسط ذهول من بالملعب بمن فيهم لاعبي الخصم وما زاد الطين بله الطرد الذي تعرض له صالح الشيخ ما حدا بالمدرب محمد ابراهيم للدفع بعلي الشمالي واحمد عجب بدلا من حسين فاضل وحمد العنزي لكن هذين التغييرين لم ينتجا عن شيء يذكر.
ويمكن القول ان الاصفر كان الطرف الافضل في المباراة لكنه تأثر كثيرا بسوء حالة الدفاع المكون من محمد راشد وعامر المعتوق وحسين فاضل ومساعد ندا اذ فوجئ الجميع بأن هذا الرباعي لم يحسن التمركز والتغطية الجيدة وفرض الرقابة على مهاجمي الخصم ولابد على المدرب محمد ابراهيم ان يعيد النظر بهذا الخط الذي كان السبب الرئيسي في الخسارة التي كانت قابلة للزيادة لولا يقظة الحارس نواف الخالدي الذي تصدى لعدد من الفرص الصعبة.
في المقابل لم يقدم الرفاع العرض المتوقع منه في المباراة حيث كانت خطوطه متباعدة عن بعضها كثيرا ما سهل من مهمة لاعبي وسط الاصفر للسيطرة على منطقة المناورات ومحاصرته وسط ملعبه لكن الفريق اعتمد في اغلب فترات المباراة على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى نواف الخالدي لعدم قدرة الدفاع على التعامل معها وافسادها وكذلك اعتمد على التسديد القوي والمركز من خارج المنطقة ويمكن القول ان الاصفر خسر جولة وباستطاعته تجاوز الجولة المقبلة والتأهل الى المباراة النهائية بشرط ان يحسن التعامل معها والا يفرط بالثقة كما فعل في لقاء الامس.
المصدر :
جريدة الوطن الكويتيه
